العازبة المنبذوة تستمتع بحياتها البسيطة كاثرين لم تطلب الكثير. حتى إن لم تمتلك ملابس وأحذية فاخرة، رضيت بستائر غرفة نومها الممزقة وحذائها البالي لتهالك كعبيهما. مر عامان لتحملها حياتها هذه لأجل والدتها الراحلة. حسنا، سأغادر. "سئمت كاثرين من كل شيء. بينما كانت تنظف الأرضيات! " "أأنت حارس البابا؟! "الرجل الذي اقتحم منزلها مبتلٌ من رأسه إلى أخمص قدميه. والطين المتراكم تحت حذائه الأسود. "تنكرك متقنٌ للغاية. أوشكت على أن اخدع بظنك إمرأة عادية---!!! "امسحها."دفعت قطعة القماش الممسكة بيدها على الرجل. "لماذا تنظر إلي؟ امسح الأرض. وليس من المناسب إشهارك سيفًا بوجهي عندما نتقابل أول مرة. أليس كافيا اقتحامك منزلي، أم تود أن يُبلغ عنك بمحاولة الشروع بالقتل؟؟